خلص مركز دراسات أمريكي بناء على صور من الأقمار الصناعية، إلى أن كوريا الشمالية على وشك اتمام أعمال بناء موقع ضخم لإطلاق الصواريخ النووية القادرة على بلوغ الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأعرب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له في تقرير نشره مؤخرًا، عن قناعته شبه التامة بأن الموقع الجديد الذي يقع في محيط مطار بيونج يانج، على بعد نحو 17 كم عن العاصمة، مرتبط بجهود كوريا الشمالية الرامية إلى توسيع برنامجها الباليستي. الموقع يضم مبنى مرتفعا ضخما يستطيع استيعاب صاروخا من نوع "هواسونج-15" وأشار المركز إلى أن الموقع يضم مبنى مرتفعًا ضخمًا يستطيع استيعاب صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات من نوع "هواسونج-15"، وهو يعد أكبر صاروخ في ترسانة كوريا الشمالية حاليا. ولفت التقرير إلى أن الموقع الجديد يقع قرب موقع آخر تحت أرضي، بحجم يتيح استعياب كامل الترسانة الصاروخية الكورية الشمالية ومنصات الإطلاق وعربات الإمداد الخاصة بها. ويضم الموقع، شبكة من الطرق ومحطة ضخمة للقطارات قد تستخدم لنقل الصواريخ البالستية والمعدات الخاصة بها. وأعار التقرير اهتمامًا خاصًا إلى أن الموقع يقع على مقربة من مصانع تنتج قطعًا للصواريخ البالستية في منطقة بيونج يانج.
كان الكثير من الإيطاليّين من بين المتقدّمين للحصول على جواز السّفر السّويسريّ (Keystone) أعلنت مدينة زيورخ ارتفاعاً كبيراً في طلبات الحصول على الجنسيّة السّويسريّة بعد أن قامت سلطات المدينة بتوجيه رسائل إلى كلّ من تتوفّر لديه شروط التّجنيس من الأجانب. وفي هذه الرّسائل التي أثارت بعض الجدل، تمّ تحفيز المعنيّين على التّقديم بطلباتهم قبل أن تصبح عمليّة التّجنيس أكثر صعوبة وتشدّداً. أعلنت مدينة زيورخ في تصريح لها رابط خارجي أنّه بين مايو 2017 ومارس 2018 قد تمّ تسليم 2, 900 طلب تجنيس إضافيّ وتلك زيادة بمعدّل 65% عن السّنة التّي سبقت هذا التاريخ للمدّة نفسها. إلّا أنّه من الصّعب التّكهّن والقول بأنّ كلّ تلك الطّلبات ستنتهي بحصول أصحابها على الجنسيّة حيث أنها لا تزال قيد الدّراسة. من جهته، أخبر عمدة المدينة التّلفزيون العموميّ السّويسريّ الناطق بالألمانيّة رابط خارجي أنّ المسؤولين كانوا مندهشين من حجم التّأثير الّذي سبّبته تلك الرّسائل الّتي تمّ توجيهها في ربيع عام 2017 إلى 40, 000 شخص والّتي كان المقصود منها إظهار بعض التّقدير من طرف المدينة لسكّانها الأجانب. وكما هي عادة الحزب اليمينيّ المحافظ في مواقف كهذه، قام مجددا بانتقاد تلك الرّسائل ووصفها بأنّها من النّاحية القانونيّة موضع شك، علماً بأن تركيبة حكومة مدينة زيورخ تميل إلى اليساريّة.