جرائم الدولة العثمانية – جرائم الدوله العثمانيه في جزيرة العرب

إنها قصة أهالي "المدينة المنورة" المروعة مع جريمة "سفر برلك" كارثة التهجير الجماعي والقسري، التي طبقتها الدولة العثمانية في حق الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، لتخلف خلال خمسة أعوام مدينة منكوبة يسكنها 2000 من العسكر الأتراك وبضعة عشرات من النساء والأطفال ممن حالفهم الحظ ونجوا من ذلك الترحيل الجماعي. وبدأت القصة بتعيين "الأستانة" على عجل فخري باشا حاكما عسكريا للمدينة المنورة، والذي أخضعها لحكم عسكري قاس، وكان أكثر الحكام الأتراك تسلطاً ودموية وضيق أفق. وبحكم الأوضاع المتسارعة في المنطقة آن ذاك، والخوف من التحاق "المدينة المنورة" بالثورة العربية القادمة، والشك في أهالي المدينة وتعاطفهم مع أحلام الثورة، والتي انطلقت فعليا في العام 1916مــ، سرع فخري باشا من قراره الأحمق بتجفيف المدينة المنورة من سكانها، وترحيلهم قسرياً إلى مناطق بعيدة في الشام وتركيا والعراق والأردن وفلسطين، والحفاظ قدر الإمكان على المدينة المنورة مرتبطة بالحكم العثماني، وتسليحها خوفا من هجمات القبائل البدوية المحيطة بالمدينة والراغبة في تحريرها من الاحتلال العثماني. أخذ فخري باشا عدة خطوات ديكتاتورية، كان من أهمها مد خط السكة الحديد الذي كان يتوقف عند باب العنبرية إلى داخل أحشاء المدينة، بل إلى قرب باب السلام تحديداً، هادما في طريقه شارع العينية والأسواق والأسوار والبيوت على من فيها، وكان الهدف من ذلك تحويل الحرم النبوي إلى قلعة عسكرية ومخزن للسلاح دون مراعاة لحرمة "الحرم النبوي" الشريف، إضافة إلى ترحيل كل الكنوز النبوية التي لا تقدر بثمن إلى تركيا.

في الجزيرة العربية

جرائم الدولة العثمانية في نجد

في الجزائر

وقد أدت عملية التهجير الجماعية الواسعة عبر قطار الحجاز إلى ضرب النسيج الاجتماعي المتوارث للمدينة المنورة لعدة عقود لاحقة، كما أدت إلى مجاعة قاسية بين من تبقى من النساء والأطفال، حتى بلغ الأمر بالأسر لأكل حشائش الأرض والبرسيم وبقايا الحيوانات، وكان المحظوظ من بقي لديه مخزون من التمر، كما وصل الحال بالنساء "المدينيات" العفيفات إلى العمل عند الجيش التركي حاملات للأتربة وبقايا ومخلفات طريق القطار حين هدمت الأسوار باتجاه باب السلام، للحصول على يومية تساعدهن في إعالة المتبقي من الأطفال والعجائز. وتمثلت شناعة تلك الجريمة النكراء حسب الروايات المتواترة في المدينة المنورة، باقتحام جنود فخري باشا للبيوت الآمنة وكسر أبوابها عنوة وتفريق الأسر وخطف الأطفال والنساء من الطرقات دون رحمة، ومن ثم جرهم معاً أو متفرقين إلى عربات قطار الحجاز ليتم إلقاؤهم عشوائيا بعد رحلة طويلة من العذابات في تركيا والأردن وسوريا. وسأورد هنا جزءا من ترجمة قاضي المدينة إبراهيم بن عبد القادر بن الأفندي عمر البري الهاشمي المدني المولود بالمدينة النبوية سنة 1281هـ وتوفي بها سنة 1354، الذي كان مرجعا للفتوى في المدينة المنورة، والتي تكشف جزءا من معاناته هو وأسرته خلال ترحيلهم عنوة من ديارهم، لصالح مشروع التتريك، وإن كانت أكثر حضا من غيرها، حيث كان لمكانتها العلمية دور في التخفيف من مأساتها.

في تونس

جرائم الدوله العثمانيه في جزيرة العرب

في ليبيا

  • جرائم الدولة العثمانية في نجد
  • رغم تحريم الإسلام للقتل.. هذه أبرز المجازر التي شهدتها الدولة الإسلامية - ساسة بوست
  • جرائم الدولة العثمانية في المدينة المنورة
  • مائة عام من جريمة "سفر برلك" العثمانية
  • ملعب الأمير محمد بن فهد
  • تحديد موقع رقم الجوال
  • نماذج شهادات شكر وتقدير فارغة word جاهزة للكتابة
  • جرائم الدولة العثمانية في الجزيرة العربية

في سوريا

ثورة الخزر في عام 799م ثار أهل الخزر بتحريض من الدولة البيزنطية في أعقاب تحالف بينهما وقاموا بالإغارة على أرمينيا من الشمال وعاثوا فيها فسادًا. الخليفة العباسي هارون الرشيد بعث بحملات على رأسها اثنان من أقوى قادته من أجل تأديب هؤلاء المتمردين والانتقام منهم. رغم أن الخزر كانوا متمردين وعاثوا فسادًا ويحق للعرب تأديبهم على أفعالهم، لكن الإجراءات التي اتخذها جيش هارون الرشيد كانت بالغة القسوة ومرعبة. الدولة العثمانية تحت حكم الدولة العثمانية حدثت العديد من المجازر. 1- مذابح الأرمن تمت هذه المذابح خلال فترة الحرب العالمية الأولى. قام الأتراك بالتعاون مع عشائر كردية بعمليات إبادة لمئات القرى الأرمينية في مناطق شرق تركيا. السبب وراء هذه الإبادة كانت محاولة تغيير ديموغرافية هذه المناطق لخشية الأتراك من تعاون الأرمن مع الروس والثوار الأرمنيين. قام الأتراك أيضًا باستخدام الأرمن حمالين في الجيش العثماني ثم قاموا بإعدامهم بعد أن تم إنهاك قواهم البدنية. اللحظة البارزة في هذه الإبادة كانت في ربيع عام 1915م عندما قام العثمانيون بجمع المئات من أبرز الشخصيات الأرمينية في العاصمة إسطنبول ثم إعدامهم في ساحات المدينة.

في دولة التوحيد

مجزرة ديار بكر بدأت من الجامع الرئيسي بالمدينة ثم انتقلت إلى السوق الرئيسي حيث تم قتل المسيحيين، تبعها عمليات سلب ونهب واسعة. في اليوم التالي بدأت عمليات إبادة للمسيحيين عبر الهجوم على بيوتهم بيتًا بيتًا. وصل عدد القتلى إلى 1000 قتيل بالإضافة إلى 1000 مفقود. مذبحة القلعة هي إحدى أبرز المذابح التي مرت في التاريخ المصري. قام بتنفيذ هذه المذبحة والي مصر محمد علي باشا الذي تم تعيينه من قبل الخليفة العثماني بغرض التخلص من المماليك الذين مثلوا أكبر تهديد لحكم محمد علي. تمت المذبحة يوم 1 مارس 1811م بعد أن تم إغلاق أبواب القلعة على المماليك وإطلاق الرصاص عليهم. بهذا الأمر تخلص محمد علي من أبرز تهديد سياسي وعسكري داخلي له واستتب له الأمر في مصر. تشير بعض المصادر إلى أن عدد القتلى في هذه المذبحة وصل إلى 500 قتيل تقريبًا.

ولم تنته تلك الجريمة الكبرى التي ارتكبتها الدولة العثمانية على يد القائد فخري في حق واحدة من أطهر بقاع الأرض، إلا في بداية 1338هـ الموافق 1919مـ ، عندما قتل رفاق " فخري باشا" قائدهم المستبد على إثر خلافات بينهم. وكلمة "سفر برلك" التي تعني بالتركية الترحيل الجماعي، غرست في وجدان "المدينيين"، لم تكن إلا كلمة مرادفة للألم والاحتلال الإجرامي في حق سكان المدينة المنورة، وهي مازالت تختبئ في الأنفس والذكريات القاسية التي عانتها بيوت وطرقات المدينة حتى الآن. اليوم وبعد مائة عام تطل ثقافة "سفر برلك" من جديد، ولكن ليست على يد فخري باشا، بل على أيدي "الخونة" من الحركيين والإخوان العرب والأتراك الذين يدعون لعودة الاحتلال التركي لبلاد العرب، وهم يعلمون يقينا أن "تتريك" العرب الذي حاولت السلطنة العثمانية إجبارهم عليه ذات يوم، هو ما فجر الثورة العربية الكبرى. وكما فعل فخري باشا قبل قرن من الآن، تحاول تلك الأيادي أن تعود "لترحيل" الأمن والاستقرار العربي قسريا إلى شتات الأرض، حاملة رصاص وخنجر "فخري باشا" المجرم، لكنها اليوم لم تسلمه لفخري، بل سلمته لحركات "الأخونة" الباحثة عن سلطنة جديدة وتتريك جديد. ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

آخر تحديث: الخميس 26 ذو الحجة 1434 هـ - 31 أكتوبر 2013 KSA 16:24 - GMT 13:24 تارخ النشر: الخميس 26 ذو الحجة 1434 هـ - 31 أكتوبر 2013 KSA 23:00 - GMT 20:00 قبل مائة عام هجري وتحديدا في العام 1334 هــ الموافق 1915 مــ ، ترجل عدد كبير من الجنود الأتراك في المدينة المنورة، بعد رحلة طويلة مضنية قادمين من اسطنبول، كانوا مدججين بالسلاح والفظاظة والأوامر الصارمة. كان اليوم شتاء قاسيا على المدينة وأهلها الآمنون.. الجنود بطرابيشهم الحمراء والبنادق المتدلية من أيديهم تقدموا نحو أزقة المدينة و"أحواشها" الشهيرة، كانت الأوامر الصادرة لهم من "فخري باشا" قائدهم العسكري، هي القيام بعملية تهجير قسرية وقاسية ومروعة لكل رجل يلاقونه أو امرأة أو طفل. كان القرار المتخذ من الأستانة في اسطنبول هو محاولة لاستباق الأحداث المتسارعة في إقليم الحجاز، وربما بقية الأقاليم العربية التي رزحت تحت الاحتلال التركي لقرون. وجاءت المدينة المنورة على رأس تلك المحاولات من خلال تحويلها إلى ثكنة عسكرية وتتريكها لاحقا، ومن ثم فصلها عن الحجاز وإلحاقها تماما بالدولة العثمانية، على إثر معلومات متواترة، إضافة إلى مخاوف حقيقية عن قرب انطلاق الثورة العربية الكبرى على الاحتلال التركي من "مكة المكرمة"، ذلك الاحتلال الذي هيمن لقرون على مقدرات الوطن العربي، خاصة وأن إرهاصات تلك الثورة بدأت بالظهور في المدينتين المقدستين وبادية الحجاز، وهو ما حدث بالفعل لاحقاً خلال أشهر قليلة، وتحديداً في العام التالي.

حرم الإسلام القتل تحريمًا مطلقًا إلا في حالات القصاص، ونهى عن قتل المسلم لأخيه المسلم أو حتى قتل المسلم للمدنيين من الأديان والأمم الأخرى. هذا هو أمر الدين، لكن السياسة لا تسير كما يأمر الدين أو كما تأمر الحقوق الإنسانية بل دائمًا ما نرى قوانين ومبادئ وأسسًا تم ضرب عرض الحائط بها نتيجة المكاسب السياسية والحفاظ على "هيبة الدولة" أو إسقاط دولة وإنتاج أخرى. عصور الخلافة الإسلامية لم تكن استثناءً؛ فعلى الرغم من أن أغلبية الحكام المسلمين كانوا يميلون إلى تطبيق أوامر الدين إلا أن هناك قلة منهم اشتهرت بارتكابها مجازر مروعة يبرأ منها الإسلام جملةً وتفصيلًا. مقتل الحسين بن علي هو ابن علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن فاطمة بنت محمد ابنة النبي ويلقب بسيد شباب أهل الجنة. بعد وفاة الخليفة معاوية بن أبي سفيان خلفه ابنه يزيد بتوصية من أبيه قبل وفاته فيما عرف بأنه أول توريث للحكم في تاريخ الدولة الإسلامية، هذا الأمر اعتبر بمثابة نقض لمعاهدة الصلح التي وقعها معاوية مع الحسن بن علي والذي تنازل بمقتضاها الحسن عن الخلافة لمعاوية. نتيجة لذلك تأخر الحسين بن علي عن مبايعة يزيد بن معاوية وبدأ في تجميع الناس من حوله رفضًا لهذا التوريث حتى دعاه بعض أهل الكوفة للقدوم إليهم لمبايعته خليفةً على المسلمين.

  1. برنامج عن الانضباط المدرسي
  2. الدفاع الجوي بجدة