مجلة دابق الالكترونية

هذا إلى جانب إنتاج تطبيقات وفيروسات تستخدم -بمجرد تحميلها على الأجهزة الذكية- حسابات تويتر للإرسال التلقائي، وقد نجح بعضها في إطلاق تغريدات وصل عددها إلى أربعين ألف تغريدة في يوم واحد، وهو رقم قياسي لم يسجل من قبل.

دابق.. أول صحيفة رسمية لتنظيم الدولة

مجلة دابق الإلكترونية

  1. السفارة السعودية في واشنطن
  2. كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء
  3. موقع الخطوط الفرنسية بالرياض
  4. وظائف في السفارات بالرياض
  5. اختبار النمو المهني للمعلمين pdf
  6. ليبراسيون: تعجيل فتح الشعائر الدينية بفرنسا.. لماذا تجاهل أعياد المسلمين؟
  7. اجراءات زواج السعودية من اجنبي
  8. هاردسك داخلي لاب توب
  9. مركز التدريب والابتعاث مكة
  10. البحث التربوى و النفسى دليل تصميم البحوث - سمية على عبدالوارث - كتب Google

"دابق" و"أعماق".. أذرع إعلامية لتنظيم الدولة

ويؤكد أنهم حتى الآن لم يعتمدوا اسما فعليا لهذه الصحيفة، وإنما من المرجح أن يطلقوا عليها اسم "الخلافة 2" أو "الوسيلة للخلافة"، منوها إلى أن هاتين الصحفيتين ستوزعان بالمجان، ويعمل على إعدادهما متخصصون ماهرون في هذا المجال، للحصول على أعلى مستوى، على حد قوله. ويضيف "لن نكتفي بإصدار الصحف الورقية، وإنما نقوم بإصدار نسخة إلكترونية من الصحيفتين سيتم إرسالهما ونشرهما عبر البريد الإلكتروني، لتصلا لكل من يهتم بمتابعة أمور وأعمال تنظيم الدولة الإسلامية في العالم، وستكون هاتان الصحيفتان باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى سعينا في التنظيم لأن نضيف عليهما اللغة الفرنسية أيضا". بينما يؤكد فراس الفراتي -ناشط إعلامي في الرقة- أن بعض عناصر تنظيم الدولة يتكلمون ويُشيعون منذ عدة أيام بين أهالي الرقة أنباء عن إصدار صحيفة لتنظيم الدولة، ستُوزع على الناس ضمن حدود سيطرة التنظيم في سوريا، تعمل على نشر أفكار تنظيم الدولة بين الناس ومحاولة إقناعهم بضرورة البيعة لخليفتهم، حسب الفراتي. ويرى الفراتي -متحدثا للجزيرة نت- أن "هذه الصحف محاولة من التنظيم لتصحيح صورته أمام أهالي الرقة، بإبراز بعض الأعمال التي يقوم بها في خدمة أهالي الرقة".

و من حيث الأهداف يركز إعلام تنظيم الدولة في إستراتيجيته الإعلامية الدعائية على هدفين متلازمين: الأول، هو سعيه إلى بث الخوف والرعب في صفوف جمهور المعادين له عبر تقديم صورته المخيفة والقاسية مع الخصم لكسره وجعله ينصاع وينهار، مستخدما الصوت والصورة وكافة المؤثرات النفسية والشعورية، ومتحررا من كل الضوابط المهنية المعروفة في صناعة الإعلام. أما الهدف الثاني فهو محاولته التعريف بالتنظيم ومنهجه الفكري والرد على من يخالفونه، وإظهار جوانبه "الإيجابية والإنسانية" بتقديم صورة نموذجية له فكرا وتنظيما ونمطَ حياة اجتماعية وإدارةً لـ"دولة الخلافة"؛ ويتوجه عادة بهذه الصورة إلى متلقي رسائله في البيئات التي احتضنته فعليا أو معنويا، محاولا استقطاب وتجنيد الشباب في كل بلدان العالم الإسلامي. وقد لاحظ المتابعون للإنتاج الإعلامي للتنظيم تباينا في خطابه الإعلامي حسب الجمهور والبيئة المستهدفة به ، فعندما يخاطب ساكنة البلاد الإسلامية يكون هدفه إظهار قدرته على إدارة دولة قابلة للحياة، وذلك بنشر صور تتعلق بالحياة "الطبيعية" في الشوارع والأسواق واستتباب أمن الدولة، إضافة إلى صور لإعدام أو معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكابهم جرائم.