ضرب الزوج لزوجته – ملابس مثيره تغرى الزوج

وأردف: أن الحالة التي تحدث عنها الإسلام هي أن يكون الزوج كريم ويحب زوجته، ويريد أن يبقى عليها ولا توجد وسيلة باقية إلا الضرب الرمزي، وذلك من باب عقوبة الأم لابنتها التي تحبها وتقدمها على نفسها ولكن تضطرهم الظروف لهذه العقوبة، حرصًا عليها. وأشار إلى أنه ليس من العدل والإنصاف أن تدان المجتمعات الإسلامية وتتهم بالتخلف والوحشية في حين أن الضرب داخل الأسرة ثقافة سائدة في سائر الشعوب. وتساءَل هل الضرب المبرح الذي يؤدي إلى القتل في أمريكا متقدم ومتحضر، والضرب الذي أبيح وليس مأمور به وله ضوابط ومواصفات وشروط هو الذي يوصف بـ التخلف والوحشية! ، مشيرًا إلى الدراسة التي أجراها المجلس الوطني للوقاية من العنف في أمريكا، نجد أن الدراسة أكدت أن ربع الرجال وسدس النساء قبلوا صفع الزوج لزوجته في ظرف معين من الخطأ، كما أكدت أن 56%من الأزواج ضربوا زوجاتهم بسبب الإهمال في الواجبات الزوجية. اقرأ أيضًا:

في المنام

موقع الزوج الاسلامي ضرب الزوج لزوجته وإهانتها أمام أهله
  • الاحوال المدنية hgl hud
  • موقع تعديل الصورة
  • صدى البلد: حكم ضرب الزوج لزوجته وسبّها .. الإفتاء تنصح بهذا الأمر عند الغضب
  • ضرب الزوج لزوجته في القانون المغربي

كف في المنام

ضرب الزوج لزوجته الحامل

السؤال: كيف الجمع بين قول الله تعالى: وَاضْرِبُوهُنَّ [النساء:34] وبين قول الرسول ﷺ: ليس من خياركم من يضرب زوجته أو كما قال؟ الجواب: لا منافاة؛ فإن الرسول ﷺ أراد بذلك أن لا يسارعوا بالضرب، وليس من الصفات الخيرة المسارعة إلى الضرب بل الضرب آخر الطب، الضرب يكون هو آخر الطب، قبله الهجر وقبله الوعظ. فينبغي للزوج أن لا يلجأ إلى الضرب إلا عند الضرورة وعند الحاجة وعند عدم جدوى الوسائل الأخرى؛ لأن الضرب قد يغيرها عليه أكثر وقد يسيئ أخلاقها ويسبب فراقها ويثير أهلها أيضاً، ولاسيما في هذا العصر، الضرب في هذا العصر يسبب مشاكل كثيرة، فينبغي للزوج أن لا يعجل وأن لا يسارع إلى الضرب إلا عند الحاجة وأمن العاقبة أمن العواقب السيئة. فإذا كان ضربها يفضي إلى فراقه لها وإلى قيام أهلها عليه وإلى حصول مشكلة كبرى فينبغي تجنب الضرب والصبر على ما قد يقع من سوء الأخلاق، حتى يعجل الله الحال بطرق العلاج الذي هو الوعظ والتذكير أو الهجر، فالزوج ينبغي أن يكون حكيمًا؛ لأن الضرب يترتب عليه مشاكل، وربما أفضى إلى غير المطلوب، والمراد به التعديل، والمراد به أن تراجع خطئها فإذا كان الضرب يفضي إلى خلاف ذلك وإلى مزيد السوء وإلى مزيد المشاكل، وإلى تفاقم الأمور، فينبغي تركه وعدم فعله.

الحاصل: أن الضرب رخصة رخص فيها ربنا  للتأديب إذا دعت الحاجة إليه بعدما قدم عليه من الوعظ والهجر وليس من الأفضل أن يسارع إليه أو يفرح به أو يتخذه علاجًا دائمًا لا، بل الأفضل أن يؤخر وأن لا يعجل جمعًا بين النصوص.