قصة تأبط شرا — قصة تأبط شرًا - سطور

لقد مر الشعر العربي بالعديد من العصور المختلفة على مر التاريخ، وكان لكل عصر من هذه العصور ما يميزه وما يتلاءم مع البيئة التي نشأ فيها، ويعد الشعر الجاهلي والشعراء الجاهليين من أكثر الفترات التي نهتم بها وبدراستها حتى يومنا هذا، هي الفترة التي سبقت الإسلام، ومن أشهر شعراء الجاهلية امرئ القيس وعنترة والأعشى وزهير بن أبي سلمى وتأبط شراً وغيرهم العديد من مالقة الشعر. قصة تأبط شرا أسمه الحقيقي هو ثابت بن جابر الفهمي مقبلة فهم توفي سنة 607 ميلادية أحد أشهر الشعراء الجاهليين من الصعاليك والعدائين من أهل تهامة في الحجاز، كان دائماً ما يغير على بني صاهلة وبني نفاثة. ومن أشهر القصص عنه هي قصة الكبش التي تبين سبب تسميته، تقول القصة حسب قول الرواة أن هذا الشاعر بينما كان في الصحراء رأى كبشاً، فحمله تحت إبطه وذهب به راجعاً إلى الحي، وأثناء رجوعه كان الكبش يبول على ثابت طيلة الطريق، حتى أقرب من الحي حس بثقل الكبش فرماه على الأرض، فإذا هو غول، فلما رآه قومه قالوا ماذا تأبط يا ثابت، قال لهم: غول، قالوا: لقد تأبطت شراً يا ثابت، ومن هنا جاءت هذه التسمية له تأبط شراً. قصائد تابط شرا يعد تأبط شراً من أشهر الشعراء في عصر الجاهلية، وقد تم ترجمة بعض قصائد تابط شرا إلى العديد من اللغات الأخرى، ومن القصائد الشهيرة له: -من أشهر قصائده قصيدة الغول الذي هزمه ورجع به يحمله إلى أهل الحي، وقال: ألا من مبلغٌ فتيان فهمٍ …… بما لاقيت عند رحى بطانِ فإني قد لقيت الغول تهوي …… بسهبٍ كالصّحيفة صحصحانِ فقلت لها‏:‏ كلانا نضو دهرٍ …… أخو سفرٍ فخلّي لي مكاني فشدّت شدّةً نحوي فأهوى …… لها كفّي بمصقولٍ يمانِ فأضربها بلا دهشٍ فخرّت …… صريعاً لليدين وللجرانِ فلم أنفكّ متّكئاً لديها …… لأنظر مصبحاً ماذا أتاني إذا عينان في رأسٍ قبيحٍ …… كرأس الهرّ مشقوق اللّسانِ وساقا مخدجٍ وشواه …… وثوبٌ من عباءٍ أو شنانِ -ومما قال أيضاً: أغَرَّكَ مِنِّي يَا بْنَ فَعْلَةَ عِلَّتِي عَشِيَّةَ أن رَابَتْ على رَوَائِبِي وموقدُ نيرانٍ ثلاثٍ فَشَرّها وآلامها إذ قُدتُها غيرَ عازبِ سَلَبْتَ سِلاَحِي بَائِساً وَشَتَمْتَنِي فيا خَيرَ مسلُوبٍ ويا شرَّ سالبِ فإن أكُ لم أخضِبكَ فيها فإنّها نيوبُ أساويدٍ وشولُ عقاربِ ويا ركبةَ الحمراءِ شرَّةَ ركبةٍ وكادتْ تكونُ شرّ ركبةَ راكبِ -ومما قال أيضاً: إذا المرءُ لم يحتل وقد جدَّ جِدُّهُ أَضَاعَ وَقَاسَى أمْرَهُ وَهْوَ مُدْبِرُ ولكنْ أخو الحزمِ الذي ليسَ نازِلاً بِهِ الخطْبُ إلاَّ وَهْوَ لِلْقَصْدِ مُبْصِرُ فذاكَ قريعُ الدّهرِ ما عاشَ حوَّلٌ إذْا سُدَّ مِنْهُ مَنْخِرٌ جَاشَ مَنْخِرُ أَقُولُ لِلْحَيْانٍ وَقَدْ صَفِرَتْ لَهُمْ وِطَابِي وَيَوْمِي ضَيِّقُ الجُحْرِ مَعْوِرُ هما خُطَّتا إما إسارٌ ومنَّةٌ وإما دمٌّ والقتلُ بالحرِّ أجدرُ وأخرى أصادي النَّفسَ عنها وإنَّها لَمَوْرِدُ حَزْمٍ أن فَعَلْتُ وَمَصْدَرُ فرَشْتُ لَهَا صَدْرِي فَزَلَّ عَنِ الصَّفَا بهِ جؤجؤٌ عبلٌ ومتنٌ مخصّرُ فَخَالَطَ سَهْلَ الأرْضِ لَمْ يَكْدَح الصَّفَا بهِ كدحةً والموتُ خَزيانُ ينظرُ فإبْتُ إلى فهمٍ ولم أكُ آيبًا وَكَمْ مِثْلِهَا فَارَقْتُهَا وَهْيَ تَصْفِرُ فَإنَّكَ لَوْ قَايَسْتَ بِاللِّصْبِ حِيلَتِي بِلُقْمَانَ لَمْ يُقْصِرْ بِيَ الدَّهْرَ مُقْصِرُ -وقال أيضاً: ألا هل أتى الحسناءَ أن حليلها تَأَبَّطَ شَرًّا وَاكْتَنَيْتُ أَبَا وَهْبِ فَهَبْهُ تَسَمَّى اسْمِي وَسَمَّاني باسْمِهِ فَأَيْنَ لَهُ صَبْرِي عَلَى مُعْظَمِ الخَطْبِ وأينَ لهُ بأسٌ كبأسي وَسَورَتي وأينَ لَهُ في كُلِّ فَادِحةٍ قَلبِي

تأبط شرا - ويكيبيديا

  1. قصة تأبط شرًا - منتدى عيون مصر
  2. قصة طريفة للشاعر تأبط شرّا
  3. نتائج كليه
  4. صور تدليك
تحميل كتاب مهارات الحاسب الالي جامعة الملك عبدالعزيز

تأبط شرًّا معلومات شخصية الميلاد القرن 5 ريف الطائف الوفاة حوالي 607 م وادي نمار الحياة العملية الاسم الأدبي تَأَبَّطَ شَرًّا المهنة شاعر و فارس بوابة الأدب تعديل مصدري - تعديل تأبط شرًّا واسمه ثابت بن جابر ، من قبيلة فهم [1] (توفي نحو 607 م), [2] أحد شعراء الجاهلية الصعاليك وعدائيهم من أهل تهامة الحجاز، وكانت معظم إغاراته على بني صاهلة من قبيلة هذيل وبني نفاثة من قبيلة كنانة. محتويات 1 اسمه ونسبه 2 لقبه 3 سرعته 4 قصته مع أبي كبير الهذلي 5 شعره 6 مقتله 7 انظر أيضا 8 مراجع 9 وصلات خارجية اسمه ونسبه [ عدل] هو: ثابت بن جابر بن سفيان بن عدي بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [3] وأمه: أميمة الفهمية، من بني القين بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر تزوجها أبو كبير الهذلي ولها خمسة أبناء هم: تأبط شراً، وريش بلغب، وريش نسر، وكعب جدر، ولا بواكي له وقيل إنها ولدت سادساً اسمه عمرو ولكنه مات صغيرا. لقبه [ عدل] اسمه ثابت و تأبط شراً لقب لقب به. ذكر الرواة أنه كان رأى كبشا كبيرا في الصحراء فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت؟ قال: الغول، قالوا: لقد تأبطت شراً فسمي بذلك.

قصة تأبط شرًا - سطور

خدمة عملاء السعودية للطيران خريطة شبه الجزيرة العربية قديما