فهل تطمح المعنفة أو صاحبة الجنحة التي لم تضر أحدا إلا نفسها إلى معاملة تشبه معاملة الإرهابي؟
بعض المغرّدين تساءل عن مصير ساكنات دار الرعاية بعد إغلاقها: لكن هل اتُخذ قرار إغلاق هذه الدور فعلا كما يوحي الوسم؟ ما حكاية "إغلاق دار الرعاية"؟ احتفالا باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أعلنت صحف سعودية أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تستعد لإصدار "لائحة تنفيذية جديدة لوحدات الحماية الأسرية للحماية من العنف ودور رعاية الفتيات". وتمنع اللوائح الجديدة إجبار المرأة على الإقامة في دور الرعاية سواء كانت معنَّفة أو خارجة من حكم قضائي. وحوّل مستخدمو وسائل التواصل الإجتماعي اسم مشروع اللوائح الجديدة إلى وسم #آلية_مساندة_المرأة عبّروا من خلاله عن مواقفهم من القرار المنتظَر إعلانه رسميا. وعبّر المتفاعلون مع "آلية مساندة المرأة" عن سعادتهم بها وفخرهم بما تمرّ به بلادهم من تغيّرات اجتماعية في ما يخص المرأة وعن أملهم في مزيد من القرارات التي تنصف المرأة السعوديّة وترفع عنها ما يرونه ظلما. ودعا البعض أو اقترح حلولا بديلة لرعاية الفتيات نزيلات دور الرعاية بعد غلقها وخطوات متابعة لضمان تحسين حياتهن وتوفير مناخ اجتماعي واقتصادي يحتضنهن بعد مغادرة الدور: ما هي حملة "الشريط الأبيض" ؟ انتشرت قصص كثيرة منذ سنوات عن دار الرعاية وما قيل أنه يحدث داخلها من "إهانة وابتزاز وتعذيب" للنساء ومن بينهن "أميرات" كما تقول الروايات.
كلكم راعً وكلكم مسؤل عن رعيتهـ..... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار
معلومات عامة نوع المؤسسة: حكومية اختصار المؤسسة: GCH المحافظة: بيت لحم سنة التأسيس: 1958 العنوان: بيت جالا / نزلة التربية والتعليم رقم الهاتف: 02-2742667 الموقع الإلكتروني: رقم الفاكس: البريد الالكتروني: الشخص المسؤول الإسم: روز ميخائيل الياس انسطاس المنصب: قائم بأعمال مديرة مؤسسة رعاية الفتيات رقم الموبايل: 0592666902 العاملين: الرسالة والأهداف الرسالة: رعاية أطفال محرومين من الرعاية الاسرية وحمايتهم من العنف والايذاء والاستغلال. الأهداف: توفير الحماية والرعاية والايواء والتأهيل لأطفال يتعرضون لكافة أشكال العنف والاساءة والاستغلال والاهمال وسوء المعاملة والتي من شأنها تهديد سلامتهم أو صحتهم أو سلامتهم النفسية، واعاده دمجهم بالاسره او باطار حامي لهم. الفئات المستهدفة النشاطات / التدخلات اماكن آمنة توفير اماكن آمنة للأطفال او للشباب خدمات نفسية واجتماعية احالة المحتاجين للخدمات والمصادر المناسبة التدخل النفسي ارشاد فردي ارشاد جمعي معالجة نفسية أوقات تقديم الخدمات / النشاطات: نهاري ليلي مكان تقديم الخدمات / النشاطات: المركز مواقع تقديم الخدمات/ النشاطات: مدينة تكلفة الخدمات / النشاطات المقدمة: مجانية الإضطرابات النفسية والسلوكية اضطرابات عصابية والاضطرابات المرتبطة بالكرب والاضطرابات جسدية الشكل الوسواس القهري اضطراب الكرب الحاد الحزن كرب ما بعد الصدمة PTSD اضطرابات التأقلم اكتئاب محدود تفاعل قلق واكتئاب اضطراب النماء النفسي المهارات الدراسية اضطرابات سلوكية وانفعالية التي تبدأ في الطفولة والمراهقة اضطراب التصرف (غير متوافق اجتماعيا اضطراب سلوكي انفعالي (قضم الاظافر........ ) اضطرابات شخصية لدى البالغين وسلوكهم مثل اضطرابات في نوعية الشخصية اضطرابات في العادات والنزوات
التلفاز بلا رقيب تقول الاخصائيه بدور: جاءت الينا طفله ذات عشر سنوات حامل في الشهر الثامن من اخيها!!! ذو الخمسة عشر عاما.... الله اكبر.... اعتدى على اخته الصغرى وحين سؤل عن السبب قال: لانها تخاف مني ولاتخبر احدا!! الشراره التي اوقدت نار الخراب في البيت هي القنوات الفضائيه كانا يشاهدان مشهدا خليعا فوقع على اخته مرتين حملت منه على اثرها طفله في العاشره من عمرها تعاني الام الولاده والتي لاتتحملها النساء والمصيبه ان الام لم تلحظ الا بعد ان وصلت ابنتها للشهر الثامن!!! وحانت الولاده وهي تقضي عقوبة اهمال والديها وجبروت اخيها في دار رعاية الفتيات ويقضي اخيها مدة عقوبته في اصلاحية الفتيان جراء اغتصابه لاخته حقيقة لم تنتبه الام لما حصل يقع عليها مرتين دون ان تلحظ مايحدث \ اللهم استر علينا واجعلنا ممن يعتبر بغيرنا ولاتجعلنا ممن يعتبر بنا هددها بتسجيل وهمي فقامت ب.. تقول البنت: كنت في البيت حيث رن الهاتف فرفعت السماعه فاذا هو صديق اخي اخبرته ان اخي غير موجود لكن الحقير بدا يتودد الي ويغدق علي بكلام معسول حتى وقعت في غرامه فطلب ان يراني ذات يوم فرفضت وغضبت منه واخبرته اني ساقطع علاقتي به ففعلت ذلك حقا ولم اعود لمحادثته فاتصل في احد الايام فاجبته بدون ان اعرف انه هو فقال لي:اسمعي انا مو ميت عليك بس حبيت اقولك ان عندي لك تسجيل فيه صوتك اذا تبين تاخذينه خليني اشوفك واغلق الهاتف لانني انا صاحبة الحاجه وليس هو كنت متاكده في داخلي انه لايوجد لديه تسجيل لي لكن الشيطان شاطر فدعوته للمجيء في وقت كنت فيه لوحدي في البيت فتحت له الباب لكي اخذ التسجيل الذي بحوزته فقال لي انه ليس معه الان ودعاني للذهاب معه لاخذه ذهبت معه الى العماره قلت له: الى اين تاخذني فقال لي ان التسجيل بالداخل وطلب مني الدخول مانعت.... لكنه خوفني من الفضيحه ان لم استجب له فلمحت بالسياره عصا نزلت وهي بيدي دخلت الشقه اخبرني انه لايوجد لديه تسجيل انما كان يخدعني لاستجيب له حاول ان يتهجم علي فضربته بالعصا بقوه على راسه فمات.... والان ماذا تتوقعون ان يكون جزاء البنت قلنا انه طبيعي ان تضربه وتقتله فهذا دفاع عن النفس لكن اذا عدنا الى الوراء قليلا.... من اتى من هو اتى اليها ام هي اتت اليه هي من اتت اليه 00ولو كان هو من اتاها لنفذت من العقاب لكن هي من اتته فاخذت عقاب الخلوه والقتل ولو تتذكرون سبحان الله لقد كانت متاكده انه لايوجد تسجيل لها عنده.... لكن كما ذكرت الشيطان شاطر رئيسة دار رعاية الفتيات في مكه تقول الرئيسه: نبدا بالاسم.... المفروض ان يكون الاسم ( سجن البنات) ولكن تكرما منهم اطلقوا عليه اسم ( دار الرعايه الاجتماعيه للفتيات) والسبب انه يكون للفتيات فحري به ان يحمل اسما لائقا بانوثتهن!
قسوة أب من جهتها، قامت وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات الأمنية بتشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل انتحار لمى بالتحقيق مع المراقبات والنزيلات اللاتي حضرن الواقعة، واللاتي قالت إحداهن، بعدما رفضت الإفصاح عن اسمها: "إن الدار لم تتعامل مع قضية لمى بطريقة تحفظ حقوقها وتعطيها الشعور بالأمان أو بعض الأمل، فلم تحاول حل مشكلتها ولم تكن هناك أي مساع لمعالجتها نفسياً أو تأمين مستقبلها وإلحاقها بنظام دراسي جيد أو تأهيلها"، مؤكدة أن الدار قامت فقط بمحاولة التواصل مع والد الفتاة حتى يتم تقريب وجهات النظر بينهما أو عقد الصلح، وهو ما كانت تخاف منه لمى تماماً، حيث رفض والدها استلامها أو الحضور للتفاهم معها. ليس حلاً وتابعت صديقة لمى: "الحبس الانفرادي لم يكن حلاً لمعالجة المشكلة التي وقعت بين لمى وبقية النزيلات لأنها من الأساس ليست مجرمة، وجودها في الدار كان مؤقتاً لأنها مواطنة بريئة في مقتبل العمر، وكان يجب معاقبتها في حال كانت تستحق العقاب بطرق أخرى وليس بالحبس الانفرادي حالها حال المجرمين في السجون، بل كان يجب الاهتمام بها وتأهيلها وطمأنتها وتعويضها عن الحرمان الذي عانته مع والدها، خاصة أنها فقدت والدتها منذ 13 عاماً، حيث اختفت دون أي تفاصيل".
واشارت الى ان هناك ايضا حالات عديدة للعنف الاسري بحيث تتعرض الفتيات لعنف جسدي واضح ويشتركن بغالبية الحالات بغياب الام ووجود زوجة الاب وعدم وجود قنوات حوار من قبل الاباء مع بناتهن وتتراوح درجات العنف من الضرب المبرح الى قص شعورهن وفي حالات اخرى يتم ربطهن بسلاسل حديد عقابا لهن بالرغم من انهن ضحايا وكل ما كن يحتجن اليه الدعم النفسي لغياب الام وتفهم طبيعة مراحل اعمارهن التي تعد من اخطر المراحل العمرية. وشددت العزة على اهمية تفهم الاسر ودعمها لبناتهن قبل تعرضهن لمشاكل عدة وعدم اللجوء الى العنف الجسدي والنفسي خاصة في مرحلة المراهقة التي تعتقد الفتاة فيها بانها يمكنها الاعتماد على ذاتها والتغيب عن المنزل الامر الذي يوصلها الى دور الرعاية لحمايتها بعد ان تكون قد خسرت الكثبر مشيرة الى ان الدار تعمل على كافة الجوانب مع الفتاة واسرتها لاعادتها الى مكانها الطبيعي داخل الاسرة وبالمجتمع وهو امر صعب خاصة في ظل عدم تعاون اسر عديدة او محاولة تقبلهن لما تعرضت اليه الفتاة وفكرة خروجها من المنزل واللجوء الى ادارة حماية الاسرة. وبينت العزة ان حالات الاعتداء من المحارم انخفضت بنسبة كبيرة وخلال العام الماضي لم يكن هناك حالات من هذا النوع بالرغم من وجود حالات عنف وتغيب من المنزل واعتداءات جنسية من خارج نطاق الاسرة.